يعتبر القرآن الكريم معجزة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- الخالدة، ويتميز القرآن بإعجازه البياني واللفظي الذي يتميز بقوة ألفاظه وكلماته وبأسلوبه السردي القصصي
ومن أمثلة على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم :
- دوران الأرض حول نفسها، قال تعالى: "وترى الجبال تحسبها جامدةً وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبيرٌ بما تفعلون".
- إن ما جاء في القرآن الكريم من حقائقَ علميةٍ سيتم اكتشافه مع مرور الزمن، فقد قال تعالى: "لكل نبأ مستقرٌ وسوف تعلمون".
- نظرية الإنفجار العظيم التي تقول بأن السماء والأرض كانتا شيئاً واحداً، ثم انفصلتا، حيث بدأ الكون بذرةٍ وانفجرت بفعل حرارةٍ كبيرةٍ جداً وهي أشد من حرارة الشمس الداخلية، قال تعالى: " أولم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيءٍ حي أفلا يؤمنون".
- عدم اختلاط مياه البحر، ومثال ذلك أن مياه البحر الأبيض المتوسط لا تمتزج مع مياه المحيط الأطلسي عند جبل طارق، مصداقاً لقوله تعالى: "مَرَجَ البحرين يلتيقيان، بينهما برزخٌ لا يبغيان"، فهما يتلاقيان لكنهما لا يمتزجان ببعضهما.
- الظلمات الشديدة المتراكمة في أعماق البحر والأمواج العريضة التي تمنع وصول أشعة الشمس، وبالتالي يكون الوضع ظلاماً في قعر المحيطات شديدة العمق، قال تعالى: " أو كظلماتٍ في بحرٍ لجي يغشاه موجٌ من فوقه موجٌ من فوقه سحابٌ ظلماتٌ بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها".
- كلما صعد الإنسان إلى أعلى باتجاه السماء فإن تنفسه يضيق، نظراً لنقص الأكسجين والضغط الجوي، قال تعالى: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق