استطاعت شركة جنرال موتورز عام 1989 أن تحقق إنتاج عشرة أضعاف الانتاج المصري!
كيف صنعوها ؟ إنها ليست معجزة .. إنها مسألة إدارة ليست مسألة شطارة. فما تقوم به الحكومة
المصرية من أنشطو مشاريع في كافة المجالات من زراعة وصناعة وإسكان ومرافق واستصلاح أرضي
لاشك أكبر وأخطر مما تصنع شركة واحدة مثل جنرال موتورز .
- ولكن مايحدث للأسف أن الناتج المصري يفقد في بالوعات ..!!
بالوعة اسمها مجانية التعليم ( وفي الواقع لا مجانية هناك ولا تعليم ) وبالوعة أخرى اسمها القطاع العام الخاسر ، وأخرى اسمها الدعم والرشوة والتسيب والإهمال والفساد .
والخمسين في الماءة عمال وفلاحين ، وهي نسبة مشئومة ومسؤولة عن سوء التوجيه والتخطيط . وجميعها باختصار هي بقايا الاشتراكية الشمولية وبقايا المستقنع ومخاطة الوحل التي غرقنا فيها منذ الستينيات . والتي لابد أن نخرج منها ونتحرر من منها إذا أردنا أن ننطلق وأن يكون لنشاطنا ثمرة .
والبالوعة الثالثة هي الانفكار السكاني . والبالوعة الرابعة هي المخدرات والإدمان والشباب الضائع المهدر . وهذه الأخيرة لا علاج لها إلا بإعلان الحرب الداخلية على المروجين والمهربين وتجار السموم وتنفيذ أحكام الإعدام فور صدورها ( حيث صدر 32 حكم إعدام ولم ينفذ منها إلا واحد بسبب بطء الإجراءات ومتاهة الطعن والطعن في الطعن و.. )
ولابد من تطوير القانون ومعاملة هذا النوع من الإجرام بمحاكم عسكرية . وبدون تلك الإجراءات لن تتحرر الإرادة المصرية ، وسنظل أسرى قيود ، وجهودنا مجرد حراثة في البحر .
كيف صنعوها ؟ إنها ليست معجزة .. إنها مسألة إدارة ليست مسألة شطارة. فما تقوم به الحكومة
لاشك أكبر وأخطر مما تصنع شركة واحدة مثل جنرال موتورز .
- ولكن مايحدث للأسف أن الناتج المصري يفقد في بالوعات ..!!
بالوعة اسمها مجانية التعليم ( وفي الواقع لا مجانية هناك ولا تعليم ) وبالوعة أخرى اسمها القطاع العام الخاسر ، وأخرى اسمها الدعم والرشوة والتسيب والإهمال والفساد .
والخمسين في الماءة عمال وفلاحين ، وهي نسبة مشئومة ومسؤولة عن سوء التوجيه والتخطيط . وجميعها باختصار هي بقايا الاشتراكية الشمولية وبقايا المستقنع ومخاطة الوحل التي غرقنا فيها منذ الستينيات . والتي لابد أن نخرج منها ونتحرر من منها إذا أردنا أن ننطلق وأن يكون لنشاطنا ثمرة .
والبالوعة الثالثة هي الانفكار السكاني . والبالوعة الرابعة هي المخدرات والإدمان والشباب الضائع المهدر . وهذه الأخيرة لا علاج لها إلا بإعلان الحرب الداخلية على المروجين والمهربين وتجار السموم وتنفيذ أحكام الإعدام فور صدورها ( حيث صدر 32 حكم إعدام ولم ينفذ منها إلا واحد بسبب بطء الإجراءات ومتاهة الطعن والطعن في الطعن و.. )
ولابد من تطوير القانون ومعاملة هذا النوع من الإجرام بمحاكم عسكرية . وبدون تلك الإجراءات لن تتحرر الإرادة المصرية ، وسنظل أسرى قيود ، وجهودنا مجرد حراثة في البحر .
د. مصطفى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق