بسم الله الرحمن الرحيم
في أول وهلة لك عند قراءة هذا العنوان ، تعجبت كيف سوف أكون مليونير في دقيقة واحدة.! هذا العنوان مأخوذ من اسم كتاب The One Minute Millionaire للكاتبين مارك هانس و روبرت الن ، نشر هذا الكتاب عام 1998 .
يهدف الكاتبان للمساعدة على إخراج أكثر من مليون مليونير إلى حيز الوجود، من خلال كتاب أخرجاه بطريقة مبتكرة.
يرى الكاتبان أن الناس ينقسمون لنوعيتين:
تلك التي تستخدم النصف الأيمن من مخها، وتلك التي تستخدم الأيسر. كما هو معلوم، لكل نصف من المخ طريقته الخاصة به في التعامل مع الأشياء، ولذا قسم الكاتبان كتابهما نصفين، نصف جاء على صفحات الكتاب اليسرى (تتناول صراع المخاوف مع الأحلام)، والآخر جاء على الصفحات اليمنى (في صورة نقاط قصيرة)، ولا يهمك بأيهما بدأت، فالفكرة تنساب بسلاسة على كلا ضفتي الكتاب دون أي تعارض أو تناقض. وأما الدقيقة الواحدة في العنوان فالمقصود بها أنه ما أن تتبع الأسلوب الصحيح لتحقيق أي شيء، فإن ما انطلقت لتحقيقه لن يأخذ منك أكثر من دقيقة جهد واحدة.
يرى الكاتبان أن السبيل للثراء يمر حتماً عبر إحدى هذه الطرق أو أكثر: الاستثمار (سندات/ أسهم/ شهادات إيداع)، عقارات (بيع وشراء)، التجارة (ترويج منتجات/ خدمات/ أفكار) وأخيراً عبر شبكة إنترنت، ويريان كذلك أن كل مبتدئ في عالم تحقيق الثروة يجب أن يبدأ بفكرة تجارية جيدة، ثم يعمل على تنفيذها بكل ما أوتي من قوة وموارد، ثم يقيم علاقات تجارية مع الأشخاص الضروريين الذين يتملكون الموارد الأخرى التي تعينه على تحقيق حلمه. ذلك يستتبع وجود رغبة قوية في الثراء، مع قناعة بإمكانية تحقق هذا الثراء، ثم أخيراً الإيمان بأنك تستحق أن تكون ثريًا.
بدأت العروض من عند 20 ألف دولار أمريكي لشراء قصة الفيلم، حتى بلغت 300 ألف دولار أمريكي، لكن ستالوني رفض أن يعيش بقية حياته متسائلاً:- ماذا لو كان أصر على دور البطولة؟ لكنه كان محظوظاً إذ وافقت شركة ما على منحه دور البطولة، مقابل 20 ألف دولار للسيناريو وأجر أسبوعي هزيل. في عام 1976 فاز فيلم روكي بعديد الجوائز، وحقق من الشهرة ما لم يكن ليخطر لأحد، واستمرت أجزاء الفيلم حتى بلغت ستة.
وعمره 25 سنة عاد بافيت إلى موطنه (أوماها) وكون مع سبعة مستثمرين شركة “أصدقاء بافيت” للاستثمار، مع حصة له قدرها 100 دولار، وبعد خمس سنوات، كانت بافيت يشق طريقه ليصبح أشهر وأغنى مستثمر. ذات المعنى نحصل عليه من مقولة بافيت: “قل لي من هم أبطالك في الحياة، وسأقول لك ماذا ستصبح في الحياة“. إذا كنت متفتحاً وقابلاً للتعلم، فكل شخص تقابله سيعلمك –بالصدفة- شيئاً ما يدفعك للأمام.(بالطبع التعلم المقصود هنا لا علاقة له بالحصول على الشهادات وحفظ ما دونته الأوراق).
المصدر
The One Minute Millionaire |
يهدف الكاتبان للمساعدة على إخراج أكثر من مليون مليونير إلى حيز الوجود، من خلال كتاب أخرجاه بطريقة مبتكرة.
يرى الكاتبان أن الناس ينقسمون لنوعيتين:
تلك التي تستخدم النصف الأيمن من مخها، وتلك التي تستخدم الأيسر. كما هو معلوم، لكل نصف من المخ طريقته الخاصة به في التعامل مع الأشياء، ولذا قسم الكاتبان كتابهما نصفين، نصف جاء على صفحات الكتاب اليسرى (تتناول صراع المخاوف مع الأحلام)، والآخر جاء على الصفحات اليمنى (في صورة نقاط قصيرة)، ولا يهمك بأيهما بدأت، فالفكرة تنساب بسلاسة على كلا ضفتي الكتاب دون أي تعارض أو تناقض. وأما الدقيقة الواحدة في العنوان فالمقصود بها أنه ما أن تتبع الأسلوب الصحيح لتحقيق أي شيء، فإن ما انطلقت لتحقيقه لن يأخذ منك أكثر من دقيقة جهد واحدة.
يرى الكاتبان أن السبيل للثراء يمر حتماً عبر إحدى هذه الطرق أو أكثر: الاستثمار (سندات/ أسهم/ شهادات إيداع)، عقارات (بيع وشراء)، التجارة (ترويج منتجات/ خدمات/ أفكار) وأخيراً عبر شبكة إنترنت، ويريان كذلك أن كل مبتدئ في عالم تحقيق الثروة يجب أن يبدأ بفكرة تجارية جيدة، ثم يعمل على تنفيذها بكل ما أوتي من قوة وموارد، ثم يقيم علاقات تجارية مع الأشخاص الضروريين الذين يتملكون الموارد الأخرى التي تعينه على تحقيق حلمه. ذلك يستتبع وجود رغبة قوية في الثراء، مع قناعة بإمكانية تحقق هذا الثراء، ثم أخيراً الإيمان بأنك تستحق أن تكون ثريًا.
كل شيء بدأ كحلم
الطيران، السيارات، الكهرباء، السفر للفضاء، تحقق بعضه والبعض لم يأت وقت تحققه بعد. أنت أيضاً تستطيع (بل يجب) أن تحلم، أغمض عينيك وتخيل أين ستكون بعد خمس سنوات. ما يهمنا هنا هو أن لا تفكر بأهدافك، بل فكر من أهدافك. لا تفكر في منزل أحلامك، بل فكر وأنت تجلس مرتاحاً داخل هذا المنزل: ماذا ترى – تسمع – تشم؟ هذه الطريقة البسيطة اتبعها الكثير من الناجحين، وعلى رغم بساطتها، لكنها ساعدت جاك نيكلوس ليصبح أفضل لاعبي الجولف في العالم، وهو كان يتخيل كيف يريد كل ضربة يضربها بمضربه، ويعيش هذا التخيل والحلم، ثم ينطلق لتحقيقه.كنزك أمامك في فناء بيتك
في 1870، سار راسل كونويل ضمن قافلة سياح أمريكيين على ظهور الجمال بين ضفاف نهري دجلة والفرات، واستمع لقصة الدليل العربي عن المزارع النشيط علي حافظ، الذي هجر زراعة أرضه بعدما سمع قصص كاهن بوذي عن حقول الألماس الأسطورية. لم يترك علي مكاناً إلا نقب فيه بحثًا عن الألماس، حتى فني شبابه وضاعت ثروته وخارت قواه ومات عجوزًا. بعد مرور فترة قصيرة على وفاة علي – تم اكتشاف الألماس بوفرة في الأرض الزراعية التي كان يملكها. الألماس الذي تبحث عنه لن تجده في أعالي الجبال ولا أعماق المحيطات، بل ستجده في فناء بيتك، وما عليك سوى أن تحفر بيديك كي تجده. عاد كونويل إلى بلده واحترف الخطابة في قصة حقول الألماس، وسمع خطبه التشجيعية ملايين الناس، وجمع هو الملايين!إياك وأن تعيد اختراع العجلة
مبدأ في غاية الأهمية، يستتبع منك أن تستفيد بخبرات الآخرين، وأسهل طريق للثراء هو أن تتدرب شخصيًا وتعمل عن قرب مع ثري عصامي (وراثة المال لا علاقة لها بالذكاء). تعلم كل ما يعرفه وقابل كل معارفه، وافعل ما يفعله – بشكل أفضل. تعلُمك لفكرة واحدة قد يوفر عليك عشر سنوات من الجهد والدراسة. الفرد وحده لا يكفي (خاصة في وقتنا الحاضر) لذا أنت بحاجة إلى فريق من الناس يساعدونك ويكملون ما نقص لديك من خبرات ومهارات وقدرات. حوار واحد على طاولة حكيم يعادل دراسة شهر في الكتب.قصة فيلم روكي وكفاح سلفستر ستالوني
في عام 1974 كان سيلفستر ستالوني ممثلاً وكاتب سيناريو فاشلاً ومفلساً، لكنه حين حضر مباراة ملاكمة بين مغمور يناطح محمد علي كلاي في أوج مجده، خطرت له فكرة فيلمه الشهير روكي. عاد سيلفستر إلى بيته وانكب لمدة ثلاثة أيام على كتابة قصة الفيلم، ثم بعدها بدأ يطوف على شركات إنتاج الأفلام لتصوير قصته. في البداية لم تعجب الشركات بالقصة، لكن شيئاً فشيئاً بدأت الفكرة تروق للبعض، على أنهم رفضوا أن يكون المغمور ستالوني هو بطل الفيلم، على أنه أصر بكل قوته على هذا الشرط.بدأت العروض من عند 20 ألف دولار أمريكي لشراء قصة الفيلم، حتى بلغت 300 ألف دولار أمريكي، لكن ستالوني رفض أن يعيش بقية حياته متسائلاً:- ماذا لو كان أصر على دور البطولة؟ لكنه كان محظوظاً إذ وافقت شركة ما على منحه دور البطولة، مقابل 20 ألف دولار للسيناريو وأجر أسبوعي هزيل. في عام 1976 فاز فيلم روكي بعديد الجوائز، وحقق من الشهرة ما لم يكن ليخطر لأحد، واستمرت أجزاء الفيلم حتى بلغت ستة.
تعلم مثلما تعلم وارين بافيت
يؤكد الكاتبان على ضرورة التعلم كذلك على يد مُعلم / أستاذ أصاب النجاح، مثلما فعل وارن بافيت، إذ قرأ وهو في سنة التخرج في الجامعة كتاب اسمه “المستثمر الذكي” لبنجامين جراهام، فما كان من الشاب بافيت إلا بحث عن الكاتب حتى عثر عليه وهو يعمل مُدرساً في جامعة كولومبيا، فقام بالتسجيل في هذه الجامعة ليدرس على يد الكاتب وحصل على درجة أستاذ في الاقتصاد. حاول بافيت عقب التخرج العمل في مؤسسة بنجامين جراهام الاستثمارية بشتى الطرق، منها عرضه للعمل فيها دون مقابل، حتى تم قبوله بعد ثلاث سنوات من المحاولات، ليقضي بافيت سنتين إضافيتين ليتعلم من معلمه.وعمره 25 سنة عاد بافيت إلى موطنه (أوماها) وكون مع سبعة مستثمرين شركة “أصدقاء بافيت” للاستثمار، مع حصة له قدرها 100 دولار، وبعد خمس سنوات، كانت بافيت يشق طريقه ليصبح أشهر وأغنى مستثمر. ذات المعنى نحصل عليه من مقولة بافيت: “قل لي من هم أبطالك في الحياة، وسأقول لك ماذا ستصبح في الحياة“. إذا كنت متفتحاً وقابلاً للتعلم، فكل شخص تقابله سيعلمك –بالصدفة- شيئاً ما يدفعك للأمام.(بالطبع التعلم المقصود هنا لا علاقة له بالحصول على الشهادات وحفظ ما دونته الأوراق).
خلاصة كتاب مليونير في دقيقة واحدة
خلاصة الكتاب دعوة القراء للتفاؤل والعمل الدءوب وجمع فريق عمل متناغم خلف فكرة ذات قيمة، مع سرد قصص نجاح أفراد لم يجدوا رأس المال للبدء أو الإمكانيات، لكن الفكرة التي انطلقوا لتحقيقها أتت لهم بما يشتهوه. النسخة المترجمة من الكتاب صدرت في عام 2004 وترجمتها مكتبة الدار العربية للعلوم، والذين هم – كما العهد بهم – يتمسكون بحرفية الترجمة في بعض الأحيان، ولو جاءت على حساب غموض المعنى وطلسمته.المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق