اليوم عرفتُ أنّ الشّمسَ
لا تغيب
وأنّ جفنيها يحكيان
أنين المزاريب
قد تحتجبُ عنّي لكنّها
تبقى في الأفق البعيد القريب
حدّثتني المرآة عن حيرة
عن قهر يغتسل في اللّهيب
تجاوزتُ المكان
والبصر هو المصلوب والصّليب
وعدتُ إلى الدّرب أسأله
لعله يجيب
فقال لي .. كنت قاب قوسين أو أدنى
قلتُ .. يا دربُ أدري
إنّني قريب قريب
ماضي شبلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق