الفعل الماضي والمضارع والأمر :

0
 تعلم النحو والإعراب من البداية بأسلوب بسيط .


درس اليوم :  الماضي والمضارع والأمر

ينقسم الفعل باعتبار زمانه إلى ماض ومضارع وأمر.

 فالماضي: ما دل على معنى في نفسه مقترن بالزمان الماضي، کجاء واجتهد وتعلم .

وعلامته أن يقبل تاء التأنيث الساكنة، مثل: «كتبَتْ» أو تاء الضمير، مثل :
كتبْتَ ، كتبْتِ ، كتبتما، كتبتم ، كتبتنَّ، كتبتُ.

والمضارع: ما دل على معنى في نفسه مقترن بزمانٍ يحتمل الحال والاستقبال ، مثل: «يجيءُ ويجتهدُ ويتعلمُ» .

وعلامته أن يقبل «السين» أو «سوف» أو «لم» أو «لن»، مثل: «سيقول، سوف نجيءُ ، لم أكسلْ. لن أتأخرَ.

و الأمر: ما دل على طلب وقوع الفعل من الفاعل المخاطب بغير لام الأمر، مثل : «جِئْ واجتهدْ  وتعلم» .

وعلامته أن يدل على الطلب بالصيغة، مع قبوله ياء المؤنثة المخاطبة ، مثل : اجتهدي 

#معلمي

إعراب العدد المركب

0

 

 

المركب العددي من المركبات المزجية، وهو كل عددين كان بينهما حرف عطفي

مقدر . وهو من أحد عشر إلى تسعة عشر، ومن الحادي عشر إلى التاسع عشر .

 

(أما واحد وعشرون إلى تسعة وتسعين، فليست من المركبات العددية . لأن حرف

العطف مذکور . بل هي من المركبات العطفية)

 

ويجب فتح جزءي المركب العددي، سواء أكان مرفوعة، مثل: «جاء أحدَ

عشرَ رجلًا أم منصوبة مثل : « رأيت أحدَ عشرَ كوكبًا» أم مجرورة، مثل: «أحسنت

 

إلى أحدَ عشرَ فقیرًا». ويكون حينئذٍ مبنيًا على فتح جزءيه ، مرفوعًا أو منصوبًا أو مجرورًا محلا، إلا اثني عشر، فالجزء الأول يعرب إعراب المثنی، بالألف

رفعًا، مثل: «جاء اثنا عشر رجلًا»، وبالياء نصبًا و جرًا، مثل: «أكرمتُ اثنتي

عشرةَ فقيرةً باثني عشر درهمًا». والجزء الثاني مبني على الفتح، ولا محل له من

الإعراب، فهو بمنزلة النون من المثنی .

 

وما كان من العدد على وزن (فاعل) مركبة من العشرة - كالحادي عشر إلى التاسع

عشر - فهو مبني أيضًا على فتح الجزءين، نحو: 

 «جاء الرابعَ عشرَ. رأيت الرابعةَ عشرة . مررت بالخامسَ عشرَ.



إلا ما كان جزؤه الأول منتهيًا بياء، فيكون الجزء الأول منه مبنيًا على السكون،

جاء الحاديْ عشرَ والثانيْ عشرَ، ورأيت الحاديْ عشرَ والثانيْ عشرَ، ومررت بالحاديْ عشرَ والثانيْ عشرَ .



 

 



 

 


التنوين وأنواعه

0

التنوين: نون ساكنة زائدة ، تلحق أواخر الأسماء لفظًا ، وتفارقها خطًا ووقعًا.


 وهو ثلاثة أقسام:
الأول : تنوين التمكين : وهو اللاحق للأسماء المعربة المنصرفة : كرجلٍ وكتابٍ ، ولذلك يسمى « تنوين الصرف » أيضًا.

 الثاني : تنون التنكير : وهو ما يلحق بعض الأسماء المبنية : كاسم الفعل والعلم المختوم به « ويه » فرقًا بين المعرفة منهما والنكرة ، فما نون كان نكرة . وما لم ينون كان معرفة . مثل : صهْ وصهٍ ومهْ  ومهٍ  وإيه وإيهٍ » ، 
ومثل : مررت بسيبويه وسیبویهٍ آخر » ، أي : رجل آخر مسمى بهذا الاسم . فالأول معرفة والآخر نكرة لتنوينه.
 وإذا قلت : « صهْ » فإنما تطلب إلى مخاطبك أن يسكت عن حديثه الذي هو فيه . 
وإذا قلت له « مهْ » فأنت تطلب إليه أن يكف عما هو فيه . 
وإذا قلت له « إيه » فأنت تطلب منه الاستزادة من حديثه الذي يحدثك إياه .
 أما إن قلت له : « صهٍ ومهٍ  وإيهٍ » بالتنوين ، فإنما تطلب منه السكوت عن كل حدیث : والكف عن كل شيء ، والاستزادة من حديث أي حديث ) .

 الثالث : تنوين العِوض : وهو إما أن يكون :
عوضًا من مفرد : وهو ما يلحق « كلًا وبعضًا وأيًا » عوضًا مما تضاف إليه ، نحو : « كلٌّ يموت » أي : كل إنسان .
 ومنه قوله تعالى :(( وكلًَا وعد الله الحسنى ))  [ الحديد : ۱۰ ] ، 
وقوله :(( أيًا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)) [ الإسراء : ۱۱۰ ] 

* وإما أن يكون عوضًا من جملة : وهو ما يلحق « إذ » ، عوضًا من جملة تكون بعدها ، كقوله تعالى :(( فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذٍ تنظرون )) [ الواقعة : 83 ، 84 ] أي : حين إذ بلغت الروح الحلقوم .

 * وإما أن يكون عوضًا من حرف . وهو ما يلحق الأسماء المنقوصة الممنوعة من الصرف ، في حالتي الرفع والجر ، عوضًا من آخرها المحذوف : کجوارٍ وغواشٍ  وأُعَيمٍ ( تصغير أعمى )  ونحوها من كل منقوص ممنوع من الصرف .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة الإلكترونية

جميع الحقوق محفوظه © شـــام التعليمية

تصميم الورشه