الإملاء عون للتلاميذ على إنماء لغتهم وإثرائها ، ونضجهم العقلي ، وتربية قدراتهم الثقافية ، ومهاراتهم الفنية ، وهو وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل التلميذ قادرًا على
كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة ، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها.
إملاء غيبي(غير المنظور):
إملاء منقول:
كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة ، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها.
أنواع الإملاء :
إملاء القاعدة أو التعليمي : حيث يكتب المعلم نصًا يحوي همزات أو تاء بأشكالها أو ال التعريف أو همزة القطع وألف الوصل. والهدف منه: تعلم قواعد الكتابة بتوسع كبير، وهذا يكون في صفوف متقدمة ولا يقف في مرحلة معينة بل نتوسع فيه بشكل كبير.
إملاء غيبي(غير المنظور):
يملي المعلم على التلاميذ نصًا أو مقطعًا دون كتابته على السبورة، حيث يكون فيه بعض الحالات الإملائية الهامة والهدف منه تعلم الكتابة من الذاكرة البعيدة . وهو أساس هام لقياس إتقان الكتابة.
إملاء منظور:
إملاء منسوخ:
يكتب المعلم النص على السبورة ويعالج الحلات الإملائية فيه كالتاء المربوطة والمبسوطة (المفتوحة) والهمزات وال التعريف،ثم يغطي النص أو يمسحه ثم يمليه على التلاميذ والهدف منه تعلم الكتابة من الذاكرة القريبة.
يطلب المعلم من التلاميذ كتابة مايتم كتابته دون أن يملي عليهم غيبًا بأي شكل. والهدف من ذلك أن يتمكن التلميذ من الكتابة وحده مع قراءة ما يتم كتابته .
حيث يكتب المعلم الأحرف على السبورة ويملي على التلاميذ الأحرف المكتوبة أمامهم حرفًا حرفًا والهدف هو التوافق البصري بين الدفتر والسبورة حتى يستطيع التلميذ كتابة مايتم كتابته على السبورة.
الأستاذ/محمد سيد عقبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق